هل يجب أن يحل القرآن محل الأنجيل؟
بدلاً من الاستبدال، يحث القرآن المسلمون علي قرأة الأنجيل.
كثيراً من المسلمين لم يقوموا بقرآة الأنجيل ظناً منهم أن القرآن قد حل محله. والحقيقة أن القرآن لا يدعي استبدال الكتاب المقدس.وعلي العكس فأن القرآن يعلم- لا يمنع – المسلمون أن يقرأوا الكتاب المقدس (سورة المائدة 44 و 46 و آل عمران 3 و سورة يونس 94-95).
ويقول الله عن كتابه المقدس “ان السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول أبداً” (متي 35:24).
ويقول البعض أنه كما حل الأنجيل محل التوراة ، فالقرآن يحل محل الأنجيل. والحقيقة أن الأنجيل لم يحل محل التوراه. فالمسيح لم يأتي لينقض بل ليكمل.
وقال عيسي أي المسيح “لا تظنوا أني جئت لألغي الشريعة أو الأنبياء. ما جئت لألغي بل لأكمل. فالحق الحق أقول لكم: الي أن تزول الأرض والسماء، لن يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الشريعة حتي يتم كل شيء” (متي 17:5-18).
وفي الحقيقة، أرانا المسيح أنه يصعب علي الانسان حفظ شريعة الله. ولقد عمق معني الشريعة بقوله “قد سمعتم أنه قيل للقدماء: لاتقتل، ومن قتل يكون مستوجب الحكم. وأما أنا فأقول لكم: ان كل من يغضب علي أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم، ومن قال لأخيه: رقا، يكون مستوجب المجمع، ومن قال يا أحمق، يكون مستوجب نار جهنم… قد سمعتم أنه قيل للقدماء: لاتزن. وأما أنا فأقول لكم: ان كل من ينظر الي أمرأة ليشتهيها، فقد زني بها في قلبه” (متي 21:5-22 و 27-28).
هل أنت بمثل هذا الكمال؟ يقول الأنجيل أننا لا نستطيع توفية مطالب الشريعة وبذلك نستحق الجحيم (رومية 23:3 و 23:6). ولكن شكراً لله لأن يسوع المسيح حفظ شريعته.
ثق بكلمة الله “أسرعت ولم أتوان لحفظ وصاياك” (مزمور 160:119).